مناع, كنزةلوقاف, كريمةالبشير, جلول2021-01-182021-01-182020http://hdl.handle.net/123456789/9739إنّ الجملة وحدة صغرى يحسن السكوت عليها، وتجب الفائدة والمغزى والقصد للمخاطب، لذلك دأب الدرس النحوي القيام في مُجمل أبحاثه عليها، من حيث تأليفها ونظامها وطبيعتها، وغير ذلك من القضايا. إضافة إلى ذلك سعى هذا البحث إلى معرفة قواعد التحويل، التي تقوم على إنشاء الجمل والتراكيب، ومعرفة الدلالة، منها: الحذف، والترتيب، والزيادة والاستبدال، ومن بين هذه القواعد التي درستها، هي التحويل بالحذف والترتيب في الجملة العربية. فالحذف عامة غرضه الاختصار، كما أنه يزيد في الكلام بلاغة وفصاحة ووضوحا، كما يغنينا عن التكرار والإطالة فيه، وهذا ما أعطى للحذف أهمية بالغة في اللغة العربية خاصة، فقد مال العرب بإيجاز في الكلام، والاكتفاء ِبُيسر القول، فحذفوا الجملة والمفردة والكلمة. أمّا مبحث التّقديم والتأخير يُعدّ مبحثا من المباحث الأساسية في علمي النحو والبلاغة العربية، فهو واحد من الأركان التي يقوم عليها علم المعاني والنحو، فالتّقديم يُصيب الجملة العربية، فتُخالف ترتيبها الأصلي في السياق، فيتقدم ما الأصل فيه أن يتأخر، ويتأخر ما الأصل فيه أن يتقدم، كتأخر المبتدأ بعد أن كان حقه التقديم، وتقدم متعلقات الفعل بعد أن كان حقها التأخير، وتبقى مع ذلك محافظة على وظيفتها النحوية.otherالجملةالحذفالترتيبالتحويلالتحويل بالحذف والترتيب في الجملة العربيةOther