قابوش، زين الدينبلعسل، كمال2024-09-122024-09-122024http://dspace.univ-oeb.dz:4000/handle/123456789/19696نظرا للتطورات التكنولوجية و الاجتماعية العالمية ، فقد اضطر النظام التربوي الجزائري إلى مسايرتها و هو ما دفعه إلى إدخال العديد من التغييرات الجديدة و التي تتماشى مع تطور التدريس و المتمثل في المقاربة بالكفاءات و قد تبنت وزارة التربية الوطنية هذه المقاربات و تم إعداد مناهج جديدة بدأت في تطبيقها سنة 2003 و قد مست الإصلاحات المناهج الدراسية و أساليب و طرق تطبيقها و كذا الكتب و الوسائل التعليمية ، بالإضافة إلى المتعلم و المعلم. وقد شملت هذه الدراسة وصف للسياسة التعليمية المنتهجة في الجزائر، والوقوف على أهم المراحل و التطورات التي مست النظام التربوي في الفترة الأخيرة بالإضافة إلى تقييم مدى تجسيد الإصلاحات و تطبقيها على أرض الواقع، كما تم التطرق إلى أهما لتحديات التي واجهت الإصلاحات التربوية ،و اجتهادا منا قدمنا اقتراحات للمشاكل التي تعرقل السير الحسن لهذه الإصلاحات حيث اعتمدنا المنهج الوصفي و الاقتراب القانوني والاقتراب النسقي و كذا المقابلة، و تم التوصل إلى أن الدولة الجزائرية قد رصدت ميزانيات و مبالغ معتبرة و قد ركزت على جانبي التسيير و التجهيز، و تعتبر ميزانية قطاع التربية الوطنية ثاني ميزانية بعد وزارة الدفاع ، و قد عرف قطاع التربية ارتفاعا محسوسا في عدد التلاميذ و الأساتذة ، و كذا نسبة النتائج المحصلة في مختلف المراحل و الأطوار التعليمية إضافة إلى الارتفاع المتزايد في عدد المؤسسات التربوية . إلا أن النظام التربوي قد عرف خلال مرحلة الإصلاحات ضعف في التكوين وغياب التأطير الجيد و كذا عدم توفر هياكل مكيفة و هو ما ساهم و بشكل كبير في غياب النوعية من مخرجات المنظومة التربوية .otherالسياسة التعليمية؛ الإصلاح التربوي؛ المقاربة بالكفاءات؛ المناهج الدراسيةالسياسات التعليمية في الجزائردراسة في المناهج والمقارباتOther