بوف, أمالمرابطي, عادلعاشور, هناء2018-05-302018-05-302016http://hdl.handle.net/123456789/3335السينما وسيلة اتصال بالجمهور بجميع فئاته، وهي الأكثر شعبية على المستوى العالمي، إذ يعد دورها في غاية الأهمية، لما لها من تأثير على الرأي العام بتوجيهه ومعالجة مشاكله وقضايا الحاضر والمستقبل . السينما الجزائرية بدورها عالجت قضايا سياسية كانت أو تاريخية واجتماعية عديدة منها ظاهرة العنف الأسري التي تطرقنا إليها في هذه الدراسة. وتكمن أهمية الدراسة في أنها تتناول احد أهم الظواهر الاجتماعية التي تؤثر على المجتمع بمختلف فئاته ومعالجتها في واحدة من أهم رسائل الاتصال إلا وهي السينما، وتهدف هذه الدراسة إلى تحقيق عدة أهداف أهمها: - التعرف على الطريقة التي عالجت بها السينما الجزائرية ظاهرة العنف الأسري وظاهرة العنف بصفة عامة. - الكشف عن الدلالات الرمزية التي وظفها المخرج. - كما نؤكد بأننا اخترنا هذا الفيلم بعينة قصديه لما حققه من شعبية وتأثير وسط العائلات الجزائرية، وكان المنهج الأنسب لهذه الدراسة هو التحليل النصي السيميولوجي للفيلم وتوصلنا في الأخير إلى نتائج أهمها : " الرموز والرسائل المشفرة التي وظفها المخرج لتقديم أسباب العنف الأسري والإهمال العائلي، كما قدم سبب ذلك والطرق التي يلجأ إليها الرجل أو رب العائلة لإهمال الأسرة . " وتوصل في النهاية إلى النتيجة الحتمية التي يؤدي إليها العنف والعنف المضادotherالعنف الأسريالسينما الجزائريةالعنف الأسري في السينما الجزائريةتحليل نصي سيمولوجي لفيلم إمرأتانOther