لطرش, أسماءبريكي, لحبيب2018-10-092018-10-092014http://hdl.handle.net/123456789/4806ن جريمة تبييض الأموال ونظر خطورتها و آثارها السلبية على جميع نواحي الحياة أصبحت تمثل تحديا كبيرا مقلقا لكافة دول العالم، ولهذا قام المجتمع الدولي جهود كبيرة لمكافحة هذه الجريمة، وأكد توجهه هذا صدور العديد من الوثائق الدولية ذات الصلة سواء في صورة اتفاقيات ومعاهدات أو وثائق ومؤتمرات دولية وإقليمية، أو حتى في صورة اقتراحات وتوصيات، وقد تعددت وتنوعت الجهات المصدرة لها ما بين هيئات دولية كمنظمة الأمم المتحدة والإتحاد الأرويي، على غرإر منظمات ذات طابع إقليمي وجهوي كمجموعة العمل المالي، ومجموعة إجمونت، ولجنة بازل والمنظمة الدولية لهيئات الأوراق المالية، بالإضافة إلى الدول العربية وما قامت به من جهود كبيرة للتصدي لهذه الجريمة من خلال عقد المؤتمرات وإبرام العديد من الإتفاقيات الثنائية والجماعية مع بعضها البعض أو مع الدول الأخرى. وبالنظر إلى الجزائر نجدها قد أصبحت تعاني كثيرا من الانتشار الكبير للأنشطة الغير مشروعة فيها، والتي عرفت تزايدا رهيبا في السنوات الأخيرة نتيجة للكثير من الأسباب والدوافع، وبهذا قآمت الجزائر بجهود كبيرة لمكافحة هذه الجريمة فقد صادقت على بعض الاتفاقيات الدولية، بالإضافة إلى دور البنوك الجزائرية والشرطة القضائية والجمارك، في مكافحة هذه الجريمة، وما جاء به قانون العقوبات والقانون 05—01 المتعلق بتبييض الأموال وتمويل الإرهاب ومكافحتهما، من عقوبات لمكافحة هذه الجريمة. ومع هذا إلا أن هناك الكثير من الصعوبات والعقبات المرتبطة أماما بالجانب التشريعي التي تحد وتبدد جهود الجزائر في سبيل القضاء على عمليات تبييض الأموال ومصادرتهاotherتبييض الأموالمكافحة الجريمةالمنظمة الدولية لهيئات الأوراق الماليةآليات مكافحة جريمة تبييض الأموالدراسة حالة الجزائرOther