شوية, إيناسنعيجة, وصالزغيشي, هاجر2021-03-102021-03-102020http://hdl.handle.net/123456789/10252تعتبر الرفاهية الحرارية في الأماكن العامة معيار جد مهم يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار أثناء تخطيط المدن، ومع التغيرات المناخية وارتفاع درجات الحرارة نتيجة نشاطات الإنسان من جهة والطبيعة الجيولوجية لمدينة قالمة من جهة أخرى، تراجع مستوى هذه الرفاهية في المدن وأصبحت غير ملائمة للسكان. من جهة أخرى، أدى هذا الارتفاع في درجات الحرارة إلى خلق ظاهرة الجزيرات الحرارية التي تؤثر بشكل سلبي سواء على البيئة أو صحة الإنسان. لقد اتجهت العديد من الدول نحو إدراج تقنيات مختلفة من شأنها التخفيف من هذه الظاهرة وخفض درجة حرارة الجو وتلطيفه مثل المسطحات المائية والمساحات الخضراء، لكنها غير ملاءمة لجميع المناخات خاصة المناخات ذات الرطوبة العالية كونها تساهم في رفع نسبة الرطوبة وبذلك فهي تؤثر سلبا على الرفاهية الحرارية. إلى جانب الطاقات المتجددة المحلية شائعة الاستعمال، تعتبر طاقة الأرض الحرارية التي تتميز بها مدينة حمام دباغ، حلاًّ واعدا في تحقيق الرفاهية الحرارية الحضرية. وبعد البحث في مجال طاقة الأرض الحرارية كانت النتيجة مشجعة كون هذه الطاقة يمكن أن تشكل حلا فعالا في تحقيق الرفاهية الحرارية في الأماكن الخارجية عن طريق استعمالها كقاعدة لتزويد السكان بالهواء البارد (تبريد الشوارع).otherمصادر الطاقة: قالمةالرفاهية الحرارية الحضرية: الجزيرات الحرارية: قالمةتحقيق الرفاهية الحرارية الحضرية باستغلال مصادر الطاقة المحليةحالة الجزيرات الحرارية بمدينة حمام الدباغ قالمةOther