مساعدية, نسيبةحمبلي, فاتح2018-07-162018-07-162018http://hdl.handle.net/123456789/3953طورت الحركة النقدية والأدبية بمختلف نظرياتها ورؤاها ومناهجها متحررة تدريجيا من ذوقية الأحكام الانطباعية وعشوائية خطواتها التحليلية لتستند حديثا في ممارستها النصية إلى ضوابط منهجية محددة مستضيئة في ذلك بمستجدات الحراك المعرفي والفلسفي المستمر، وقد اتسعت حركية هذه الثورة لتشمل الأدبين الفصيح والشعبي، على السواء نظريا وتطبيقيا. وقد خطى الأدب الشعبي الذي يحتضن هذا العمل خطوات هامة في شتى مناحيه، جمعا وتصنيفا ودراسة على المستوى العربي والغربي، علما أن كل جنس من أجناسه يعد بحق مجالا خصبا للبحث و التحليل لتشكل بذلك فضاءا نصي يُمّكن المبدع من التعبير عن ذاته وبث مشاعره ونقل رؤاه ومعتقداته عن الانسان والكون، وهذا لا يشترط لونا شعبيا دون الآخر فعلى مدار التاريخ الانساني سُجلت العديد من النصوص الشعبية على أنها مخزون انساني متنوع الأنساق، كلما تم الحفر فيه أبان عن أمور و أمور، كما هو الشأن بالنسبة الشعر الشعبي الحافل بكثير من المدونات الشعرية التي يمكن أعتبرها أحيانا وثيقة تاريخية تؤرخ أو تدون لحوادث مصيرية هامة،تستفزت الباحثين والمؤرخين، كما بإمكانها أن تكون حافظة للذاكرة الانسانية الفردية والجماعية، وتجليات وجودها، متغنية بمواضيع الحب الحل والترحال الوطن إلى غيرها من المواضيع.otherالشعر الشعبيالتباينالقراءة السيميائيةسيميائية الشعر الشعبيقراءة في شعر عبد الرحمان المجذوب وعلي بن الحفصيThesis