شيحة، محمدعاس، نواربوخالفة، حدة2024-09-292024-09-292024http://dspace.univ-oeb.dz:4000/handle/123456789/19830شهد العالم خلال القرن العشرين ثورة هائلة في مجال تقنية المعلومات، كان من أهم إفرازاتها ظهور الحاسب الألي الذي غزى كل أوجه النشاط الإنساني، و توج التطور السريع في تقنية المعلومات بظهور الإنترنت التي خلقت بيئة افتراضية تتدفق فيها الاتصالات عبر الحدود و دون أي اعتبار للحدود و السيادة، و سهلت عن طريق استخداماتها المختلفة الاتصال من أي مكان في العالم، غير أن الانتشار الواسع لمواقع التواصل الاجتماعي و الاعتماد عليه بشكل كبير في شتى المجالات لم يتوقف في الجانب الإيجابي فحسب بل تعداه إلى الجانب السلبي من خلال الاستعمال المفرط لهذه الوسائل دون حدود و لا قيود و هذا ما أدى إلى بروز العديد من الجرائم وابرزها جريمة القذف على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تمثل إساءة استخدام هذه المواقع لأغراض سلبية نتيجة قلة الوعي للمخالفات القانونية المرتكبة، وبين الحرية المطلقة في التعبير والتعسف في استعمال هذا الحق، وذلك كون عنصر العلانية التي تستوجبه واقعة القذف يتوافر بصفة مباشرة على مواقع التواصل الاجتماعي بمجرد نشرها، واكتمال أركان هذه الجريمة والتي يتم تكييفها في القانون الدولي والتشريع الجزائري في قانون العقوبات، والقوانين الخاصة من خلال تطبيق النصوص التقليدية في جريمة القذف.otherمواقع التواصل الإجتماعي؛ جريمة القذف؛ حرية استعمال الحقجريمة القذف عبر مواقع التواصل الإجتماعيOther