شاكر, لقنان2022-05-052022-05-052019http://hdl.handle.net/123456789/13080يهدف هذا البحث إلى الوقوف على الإنتاج الأدبي المورسكي الذي يمثل حقبة أقلية عاشت بعد الطرد من الأندلس - لظرف أو لآخر - أشد أنواع التعذيب والتنكيل من طرف المسيحيين برعاية رجال الكنيسة وزبانية محاكم التفتيش الإسبانية محاولين في ذلك طمس هوية المسلمين ومنعهم من ممارسة شعائرهم الدينية وتكميم أفواههم، إلا أن ذلك التضييق لم يلجم ألسنتهم، ولم يكسر أقلامهم؛ إذ حاولوا أن ينظموا شعرا يعبق برائحة المقاومة والتحدي، ويؤلفوا نثرا في شكل قصص وحكايات، يهدفون من خلالها إلى التنفيس عن المعاناة الشديدة التي سلطت عليهم، ونقل تراثهم إلى أبنائهم، الذي يعبر عن الواقع المرير، ويفضح سياسة المَلكيْن الكاثوليكيين وخيانتهما ونقض عهدهما مع المسلمين. تناولت في هذا البحث الأدب المورسكي بصفة عامة، موضحا بعض ملامحه الشكلية والمضمونية، منتقلا بعد ذلك إلى القالب النثري ثم الشعري، مستدلا بنماذج من كل فن، لأنتهي إلى خاتمة لخصت فيها عناية هذه الفئة المضطهدة موضوعات إبداعاتهم المتنوعة.otherالأندلسالمورسكيونمحاكم التفتيشالأدب المورسكيملامح الأدبالأدب المورسكي صورة من صور التحدي حفاظا على الهويةArticle