مومني, أميرةبن الشيخ, حنانقدور, سكينة2021-11-092021-11-092021http://hdl.handle.net/123456789/11838يعالج هذا البحث إشكالية التجديد عند الشعراء الصعاليك في العصر الجاهلي، حيث يسعى إلى الغوص في أغوار شعر هذه الفئة التي اتخذت من الأماكن الخطرة والدروب الموحشة حضنا لها، وذلك من خلال اطلاعنا على مدونة الشنفرى كتجربة شعرية صعلوكية، فسعى من خلالها إلى الكشف عن مظاهر التجديد التي مست القصيدة الجاهلية عندهم؛ ما جعلها تكسب شعرية مختلفة عن شعرية قصائد شعراء المعلقات وغيرهم من الملتزمين بتقليد القصيدة الأم، سواء من ناحية البناء أو المعنى، حتى الصورة الشعرية عند الشنفرى كان لها طابع خاص، إذ تأثرت تلك الحياة التي اختارها كبديل عن حياة قومه، فاتسمت بالتصوير الواقعي، والنقل الصادق لعالم تلك الفئة الفقيرة، ومحيط التشرد الذي يحيط به، وسياسة الذهب والغارة التي أصبحت قانون الحياة عنده ورفاقه من الصعاليك، فشعر الصعاليك قد أترى الشعر الجاهلي، وساعد ف تنوعه وخروجه من النمطية والتبعية، وقد ساعد هذا البحث من التأكد بوجود محاولات تجديد على مستوى القصيدة الجاهلية والثورة على النظام السائد، وأن عملية لإبداع والابتعاد عن التقليد لم تأتي فقط في ما تلي هذا العصر من عصور أخرى برز فيها التجديد بصورة أكثر اتضاحا وبيانا نظرا لما عرفته هذه الفترات الموالية للفترة الجاهلية من تطور حضاري واجتماعي كبيرotherالشعراء الصعاليكشعراء المعلقاتالصورة الشعريةالتجديد عند صعاليك الجاهلية الشنفرى أنموذجاOther