وسطاني, بشرىطهير, فدوىنجعوم, يوسف2021-11-082021-11-082021http://hdl.handle.net/123456789/11588: يعد الحجاج نظرية واسعة الدراسة والبحث، دُرس قديما باعتباره خطابا بلاغيا، ودرس حديثا من جهتين: من جانب تداولي ومن جانب بلاغي، ويتجلى ذلك من خلال بحوث ودراسات غربية وعربية باختلاف العلماء حوا تحديد مفاهيم ومصطلحات الحجاج، كما اهتمت نظرية الحجاج بالخطاب الحجاجي التداولي الذي يدور بين المتكلم والسامع، مع توفر شروط أساسية في عملية الكلام (اللغة ،الحجج، الأدلة والبراهين)، وأولت العناية الكاملة بالمرسل إليه وبرغباته وشعوره وتأثره حول قضية معينة يوجهها له المتكلم تحديدا. ويتبين لنا من خلال الفصل النظري أن المنهج التداولي في دراسة اللغة يمثل مصدرا ثريا يستطيع أن يعتني البحث اللغوي من خلال مختلف الصور البيانية، وذلك من أجل تحقيق الوظيفة الحجاجية، يتضح لنا أن الصورة البيانية بمختلف أشكالها التشبيه والإستعارة والكناية من أهم الوسائل البلاغية التي اعتمد عليها الحجاج، وذلك لقدرتها الفعالة في حمل المتلقي على تغيير وجهة نظره وتبنيه موقفا معينا من القضية، كما حاول تتبع هذه الوسائل من وجهة تداولية حديثة بهدف إقناع المتلقي والتأثير فيه. أما في الفصل التطبيقي فقد مكنت نظرية الحجاج إلى إبراز أهمية التحليل التداولي للنصوص الشعرية، حتى تكشف عن الوظيفة الإقناعية والحجاجية للنص الشعري من خلال الصور البيانية التي قمنا بدراستهاotherالحجاجيةالتداوليةالآليات البيانيةالخنساءالتداولية الحجاجية في الآليات البيانية ديوان الخنساء أنموذجاOther