عبدي, نضالالديب،, بلقاسم2018-01-182018-01-182007http://hdl.handle.net/123456789/712يعاني المحيط الحضري عموما والمدني خصوصا عبر مختلف دول العالم من مشكل التلوث الضجيجي، الذي يعد أهم إفرازات الظاهرة الحضرية والتطور التكنولوجي اليوم. ومدينة قسنطينة على غرار المدن الجزائرية الأخرى تعاني أيضا من هذا المشكل وبحدة بسبب إرتفاع معدلات التحضر بسرعة كبييرة وفي فترة زمنية قصيرة. كما كان لتوطين المناطق الصناعية والتجهيزات الكبرى كالمطارات داخل النسيج الحضري، والمعوقات المجالية التي يبديها موضع المدينة ودورها البارز في الحد من نموها وتوسعها وحتى السياسات السكنية والمخططات التوجيهية المتعاقبة بهدف حل أزمة السكن بالمدينة أثر أكبر في تراجع المساحات الزراعية بها أمام موجة الإسمنت. أضف إلى ذلك عدم وجود ثقافة ووعي بيئي كافيين لدى السكان يساعدان على الحد من تدهور البيئة الحضرية ويظهر ذلك من خلال قلة عدد الجمعيات والمنظمات العاملة في مجال البيئة على مستوى المدينة وضعف الميزانية المخصصة للحفاظ على البيئة الحضرية على المستوى الوطني ويظهر ذلك من خلال عدم وجود قوانين كافية للحد أو القليل من الضجيج كملوث أساسي للبيئة الحضرية. ومع هذا كله يبقى القانون الجزائري في مراحله الأولى لوضع حل لمشكل التلوث الضجيجي كأحد أهم الملوثات الفيزيائية وعلى غرار الأنواع الأخرى من الملوثات المختلفة التي يفرزها الإنسان في بيئته .otherالتنمية المستدامةالبيئة الحضريةالطيران المدنيالثورة الصناعيةالتلوث الصناعيالتوسع الحضريضجيج المطارات وأثره على سكان المحيطات العمرانية المجاورة لهادراسة حالة المنطقة الحضرية عين الباي قسنطينةOther