عنانة, إيمانباديس, سعودي2018-10-092018-10-092014http://hdl.handle.net/123456789/4814كون التهريب يساهم في إغراق أسواقنا بالبضائع المهربة، ويخلق منافسة غير شرعية و غير متكافئة للمنتجات الوطنية. هذا مما يشكل خطرا على الاقتصاد الوطني بل يمكن تسميته حتى بالإرهاب الاقتصادي، إضافة لما قد يشكل نزيفًا لموارد الدولة مما يجرّها للتصدي له و محاربته بشتى الطرق القانونية. وهذا لا يكون إلاّ برقابة جمركية صارمة و مكافحة كل أشكال التهريب، كما تجدر الإشارة إلى أنه رغم ما تكتسبه الجرائم الجمركية من أهمية، فإنها لا زالت من أكثر الجرائم غموضًا لدى العامة و الخاصة، إذ نجد التهريب الجمركي ينقسم إلى عدة أنواع بحسب وجهة النظر التي يبنى عليها التقسيم، ومع ذلك فإنه مهما تعددت وتنوعت هذه التقسيمات إلا أنها في حقيقة الأمر متشابكة ومتداخلة فيما بينها إلى درجة قد يتعذر الفصل بينهم، كما أنها تتفاوت من حيث الأهمية والفائدة، حيث يمكننا القول أن كل منها يتطلب استراتيجية خاصة من أجل مكافحتها،إن الحديث عن الاستراتيجية الخاصة بمكافحة التهريب يدفعنا بالضرورة إلى الحديث عن التدابير القمعية التي رصدها المشرع ضمن هذه الاستراتيجية فقد عرفت هذه التدابير تشديدا لا مثيل له في قانون الجمارك على اختلاف تعديلاته.otherالتهريب الجمركينظام العبورالإقليم الجمركيالنطاق الجمركيالدعوى الجبائيةجريمة التهريب الجمركيالصور والعقاب و أثرها على الإقتصاد الوطنيOther