شرفي, مونيرةشلغو م, أسماءصاري, أحمد2021-02-102021-02-102020http://hdl.handle.net/123456789/9966شكلت المسألة الدينية مجالا للصراع بين المستعمر الفرنسي والحركة الوطنية في الفترة الممتدة ما بين 1900 و1939، فقد كانت السياسة الفرنسية المنتهجة اتجاه الدين الإسلامي تهدف إلى إلغاء معالم الانتماء والهوية من خلال استهداف المؤسسات الدينية وضرب عناصر الشخصية الوطنية ومحاولة انتهاج سياسة الإدماج لإذابة المجتمع الجزائري في المجتمع الفرنسي. وكان لمختلف تيارات الحركة الوطنية من اندماجية واستقلالية واصلاحية مواقف متباينة من مختلف المسائل الدينية الإسلامية. وعلى الرغم من احتجاجاتها ومطالبها المتكررة فإن الحركة الوطنية لم تتمكن من ارغام الإدارة الاستعمارية على التخلي عن تدخلها في شؤون المسلمين الجزائريين.otherالسياسة الدينية الفرنسيةالمسألة الدينيةشؤون العبادة الاسلاميةالتيار الاندماجيالتيار الاستقلاليالمؤتمر الاسلاميOther