زرارة، صبرينةبن ضية، إكرامقوراري، السعيد2022-11-082022-11-082022http://hdl.handle.net/123456789/14226الصورة هي النواة الأساسية للأدب، وهي الوسيلة الوحيدة التي تجعلنا نغوص في مكنوناته، لنكتشف جواهره الثمينة ومواطن الإبداع والتميّز بين ثناياه، فهي الوسيط بين الشاعر والمتلقي من خلال نقلها الأمين لأحاسيسه وعواطفه، إذن يمكننا القول أن الصورة تحمل بين ثناياها الأصالة التي تُمليها حالة الشاعر النفسية، لتترجمها عبر مفردات اللغة، وبطريقة خاصة وتجعلها أكثر وأبلغ تأثيرا وجاذبية. وقد أبدع ابن زمرك في هذا المجال فأنتج لنا قصائد كثيرة، اخترنا واحدة منها والموسومة بيامن يحن إلى نجد وناديها لتكون شاهدا على تجربته الشعرية الفريدة من نوعها، وقد احتل وصف غرناطة بكل مظاهرها الطبيعية الحيز الأكبر في هذه القصيدة، ليتخللها مقطع يمدح فيه أحد ملوكها وهو الغني بالله الذي سهر على تحقيق الأمن والاستقرار لشعبه، واستخدم فيها أساليب تعبيرية غلبت فيها التشبيهات البليغة، وزينتها مجموعة من المحسنات البديعية التي أمدّتها بنغمة موسيقية تطرب لها الآذان والأسماعotherالصورة الفنيةابن زمركشعر ابن زمركالصورة الفنية في شعر ابن زمرك الأندلسيOther