حساين، رابح محمد2025-03-182025-03-182023http://dspace.univ-oeb.dz:4000/handle/123456789/21314يمثّل حضور الخطاب القصصي مكوّنا من مكوّنات مناهج المنظومة التّعليمية للمرحلة الثّانوية، ومن جهة أخرى مَعلمًا من المعالم الإستراتيجية والقرائية لبعث القيم التّربوية والعمل على تنشئة المتعلّم اجتماعيا وثقافيا ولغويا وفكريا.وتؤدّي لغةُ الخطاب القصصي المجسّدة في النماذج القصصية الحاضرة في الكتاب المدرسي للمتعلّم وظائف متعدّدة تتمثّل في التّفكير والتّواصل والتّأمل والاكتشاف واكتساب ملكة القراءة والتّعبير، أضف إلى ذلك أنّ تلك النّماذج القصصية ما هي إلّا فنّ ونموذج لغوي ووسيلة للتّخاطب والتّواصل بين المتعلّم والجماعات والأفراد داخل محيطه الاجتماعي. ولهذا تأتي هذه الدّراسة لبحث مدى أهمية الخطاب القصصي الجزائري ودوره في التّنشئة الاجتماعية لدى المتعلّم في المرحلة الثانوية، باختيارنا لنصوص السّنة الأولى كأنموذج، مبرزين الآثار الجمالية واللّغوية والتّربوية لتلك النّصوص، وأيضا ما ينتج عنها من غرس المبادئ والقيم التي أراد لها مبدعُو النصوص المختارة أن تُجسّد في نفس المتعلّم، وكذا سعيًا منّا للإجابة عن التّساؤلات المطروحة في هذا الصّدّد والّتي منها: كيف يمكننا استثمار ما للخطاب القصصي من سلطة وقوة وثراء دلالي لتسهيل عملية اكتساب القيم لدى المتعلّم؟ما الدّور الذي تؤدّيه النصوص القصصية في تشكيل المخيال التّعليمي للمتعلّم وترقيته فكريا وتربويا وإبداعيا؟ما هي الخصائص الفنية التي ينبـني عليها الخطاب القصصي؟ وفيم تكمن قيمة تلك النّصوص القصصية؟.otherالخطاب القصصي؛ التعليم الثانويدور الخطاب القصصي الجزائري في التّنشئة الِاجتماعية لدى تلاميذ المرحلة الثّانوية السّنة الأولى ثانويArticle