يسرى, قرامطارق, رداف2021-11-112021-11-112021http://hdl.handle.net/123456789/12124منذ نهاية الحرب الباردة والعالم يشهد العديد من التحولات التي أدت الى تغيير بنية النظام الدولي، حيث عرف العالم في الآونة الاخيرة تشابكا وتعقيدا لا مثيل له، وذلك بسبب تعدد الفواعل باختلاف تصنيفاتها، مما ادى الى تقليص دور الدولة التي أـصبحت عاجزة على معالجة القضايا ذات التهديد العالمي الذي أصبح لا يقتصر فقط عمى البعد العسكري و تم توسيع مدركاته لتشمل مختلف مجالات الامن الانساني، الامر الذي تتطلب كيان مرجعي عالمي يحوي هذه التحولات البنيوية من خلال توحيد جهود مختلف الفواعل و الهيئات عبر جميع المستويات الوطنية/المحمية، الإقليمية والعالمية في كل المجالات الاقتصادية السياسية الاجتماعية الصحية البيئية...الخ من أجل تحقيق الاهداف ومواجهة التهديدات المشتركة، حيث يعتبر التهديد الطاقوي من أهم التهديدات التي تواجه العالم، لذا تسعى مختلف الهيئات والمنظمات العالمية الى حوكمة الامن الطاقوي العالمي والعمل على تحقيق من خلال صياغة سياسات واستراتيجيات من شأنها التخفيف من أثار الطاقات التقليدية الآيلة للزوال والتي تشكل خطر على الاستقرار العالمي بسبب الصراعات حول ضمان إمداد الطاقة وكذلك الاضرار البيئية الكبيرة التي أثرت على التغيير المناخي بسبب الانتشار الكبير لكربون المشع، لذا تسعى هذه المنظمات و على رأسها الاتحاد الاوروبي كقوة إقليمية ذات مساعي عالمية وكنموذج رائدة في الطاقات المتجددة الى حوكمة و تحقيق الامن الطاقوي عبر الاستثمار في مشاريع الطاقة الجديدة والمتجددة و نظيفة من أجل ضمان إمداد طاقوي عالمي نظيف وأمن.otherالحوكمة العالميةالامن الطاقويالطاقات المتجددةالإتحاد الاوروبيالطاقة التقليدية الأحفوريةالحوكمة العالمية للأمن الطاقوي ورهانات الطاقة المتجددةدور الإتحاد الأوروبي في حوكمة الأمن الطاقويOther