حاج عيسى, أمالجباري, شوقي2018-01-292018-01-292013http://hdl.handle.net/123456789/1039لقد ازداد اهتمام الدول بالمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، نظرا للدور الذي تلعبه في الاقتصاد من حيث فتح مناصب الشغل و المساهمة في زيادة الناتج الداخلي الخام و القيمة المضافة، حيث أصبحت تعتبر المحور الأساسي والمحرك الاقتصادي الأكثر فعالية، لذلك حضيت بالأولوية ضمن الاستراتيجيات التنموية لحكومات الدول الأكثر تطورا. والجزائر كغيرها من الدول تحاول الاستفادة من هذا القطاع الواعد، من خلال تطوير وتأهيل هذه المؤسسات وجعلها تساهم في التنمية الاقتصادية، وفي هذا السياق أعدت السلطات الجزائرية برامج تأهيل وطنية منها و دولية في ظل الشراكة الأورو-جزائرية وجهت إلى هذه المؤسسات، بهدف الرفع من قدرتها التنافسية وجعلها قادرة على الاستمرار والبقاء، وبالرغم من الآثار الايجابية التي تحققت من قبل برامج التأهيل التي وضعتها الجزائر إلا أنها تبقى بع?دة عن الأهداف المنتظرة، وذلك يعود لعديد من المشاكل والتحديات التي جعلت من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة لا تحقق الأهداف المنوطة بها، وقد خلصت الدراسة إلى نتيجة هامة مفادها أن تدخل الدولة أضحى ضرورة ملحة لإ?جاد السبل الكف?لة لمعالجة سلب?ات هذا الوضع التي تنعكس على الاقتصاد الوطني برمته، بالأخص في ظل تزايد فرص انضمام الجزائر للمنظمة العالمية للتجارة.otherالمؤسسات الصغيرة والمتوسطةتأهيل المؤسسات الصغيرة والمتوسطةإشكالية تأهيل المؤسسات الصغيرة والمتوسطةدراسة حالة الجزائرOther