لغرام، عبد الجليل2025-03-182025-03-182022http://dspace.univ-oeb.dz:4000/handle/123456789/21350إن الاهتمام بالطفولة وآدابها وكتبها ليس وليد الساعة، فهو ضارب في أعماق التاريخ، لما تمثله الطفولة من أهمية كبيرة في حياة الأمم ومستقبلها، وتعتبر الطفولة من أهم المراحل في حياة الإنسان، والطفل هو اللبنة الأساسية لأي مجتمع، وقد أثارت الطفولة حولها النقاش والجدال، بما تمثله من أهمية، وحساسية، ووزن اجتماعي. ولئن اختلفت تعاريف الطفولة بين الخبراء وأهل الاختصاص،فأنهم متفقون جميعًا على أن الشخصية المحورية في واقع الأمم والحضارات. باعتبار أن الطفل مشروع استثماري للرقي بجميع نواحي الحياة، انطلاقًا من كونه أساس التسيير في المستقبل في شتى المجالات، وشخصية الطفل تتميز كونها المحور الأساسي في معظم التخصصات، إن لم نقل أنها مركز اهتمام المجتمع بكل مؤسساته التعليمية، والإدارية، والصحية وسواها، ويتجلى ذلك أكثر في واقعنا الأكاديمي. إن الطفولة عند تعمقك في عالمها، تجد نفسك مهتمًا بتخصصات مختلفة تفرض نفسها عليك، وأساس ذلك أن شخصية الطفل متعددة الجوانب، حيث نجدها بين اهتمامات كثير من العلوم كعلم المكتبات، وعلم الاجتماع، وعلم النفس، وعلوم التربيةotherثقافة الطفل وأسس بنائها من خلال مجتمع سوي ومتكاملArticle