كباري, زينةسعودي, يمينة2018-10-312018-10-312013http://hdl.handle.net/123456789/5967كان الشعر العربي القديم و لا يزال , ديوان العرب, و اللسان المعبر عن حالهم وحياتهم و سجلا تاريخيا حوى آثارهم و مفاخرهم على مر العصور هذا ما جعل الأمة العربية تزخر بتراث شعري عظيم, فهو مرآة عاكسة لحياة سابقة . ورغم تفشي الجهل و الأمية, إذ لم يكن العرب الجاهلون يكتبون و يقرؤون, إلا أنهم عرفوا بالفصاحة و البلاغة . فصاحة لم يكتسبوها بالعلم, بل بالسليقة, و اعتمدوا في نقل معارفهم على الرواية و المشافهة, فلم يعرفوا التدوين و الكتب . و الأدب الذي وصلنا منهم نقله الرواة و هم ناس مخصصون في رواية الإخبار و الأنساب و الأشعار. كان شعرهم جيدا و متطورا و أجود ما كان يسمى بالمعلقات و هي قصائد مطولة, كتبت بماء الذهب, و علقت على جدران الكعبة الشريفة, و أشعر شعراء هذا العصر, و صاحب احد تلك المعلقات, الشاعر" امرؤ القيس " صاحب المعلقة التي مطلعها : قفا نبك من ذكرى حبيب و منزل بسقط اللوى بين الدخول فحومل فهو شهاب ساطع في دروب الشعر و طوابعه على مر العصور العربية, إذ يجمع الكثير من النقاد على أن الطابع الغنائي يبدو مسيطرا على الشعر الجاهلي -عامة- و شعر امرئ القيس -خاصة- ذلك أن الكثيرين منهم يعتبرون بان الشعر الجاهلي هو أول النماذج الأدبية نضجا و رقيا و يرون أن الغنائية هي السمة البارزة التي تطغى على هذا الشعر, لأنها الضرورة القصوى التي ينطلق منها الشاعر الجاهلي مدحا و هجاء و فخرا و رئاء . إن القارئ لشعر امرئ القيس, يجد أن بعض قصائده تحوي ملامح قصصية كثيرة, لذلك اخترنا أن يكون هذا الشاعر محور دراستنا للخوض في غمار هذا البحث.otherالشعرالقصيدةالبنية القصصيةالبنية القصصية في شعر إمرىء القيسقصيدة حدث حديث الركب فانطق أنموذجاOther