خالدي, ليندةعباسي, ايمانبوقادوم, حمزة2021-02-162021-02-162020http://hdl.handle.net/123456789/10014إن الروح الثورية والمقدرة القتالية التي تمتع بها العقيد لطفي؛ جعلته يسارع للالتحاق بركب الثورة مبكرا؛ أين خاض العديد من المعارك كمعركة جبل عمور الشهيرة 2 أكتوبر 1956، معركة خناق عبد الرحمان 19 ماي 1957...وهو ما أهله في النهاية لتولي قيادة الولاية الخامسة التاريخية، و قد كان موقف العقيد واضحا خلال الاجتماعات التي شارك فيها و كان من بين الداعين و بشدة لعودة قادة الولايات إلى مقر قياداتهم، و هو ما أقدم على فعله فور انتهاء أشغال مِؤتمر طرابلس18 جانفي 1960 ، و لكن شاءت الأقدار استشهاد هذا البطل خلال عودته إلى داخل التراب الجزائري يوم 27 مارس 1960 ، مخلفا مخطوطا تناول فيه نظرته لمستقبل الجزائر و هو ما كان يراه قريبا .otherالثورة الجزائريةالمنطقة الخامسةالعقيد لطفيالعقيد لطفي مسار ومصير 1934-1960Other