عجيري، وهيبة2025-03-182025-03-182022http://dspace.univ-oeb.dz:4000/handle/123456789/21352إن توجيه الكتابة لطفل لا يتجاوز عمره العاشرة أو الخامسة عشر ليس بالأمر الهين و اليسير؛ لأن هذا النوع من الكتابات يحتاج أسلوبا دقيقا ذا ألفاظ بسيطة و واضحة تراعي السن العقلي و العمري للطفل كما تعمل على توجيهه توجيها صحيحا يتماشى مع قدرته الاستيعابية. لذلك نجد الأدباء و الفنانين تفننوا في الكتابة و الإبداع الموجه لهذه الفئة وخاصة إذا كان الإبداع فنا مسرحيا يخضع لتمثلات الحياة و نقل واقعها بصور تقارب فكر الطفل ومدى فهمه ، ولذلك كان لزاما على المبدع أن يلعب دور الكاتب و الشخصية وينغمس مع هذه الأدوار بكل ما تحتويه من صفات وأدوار وألفاظ و حركات و ميولات نفسية وصولا لتحقيق الأهداف المرجوة التي تتماشى مع الموضوعات المختارةotherمسرح الطفل و دوره في تنشئة الطفل اجتماعيا ونفسيا وثقافياArticle