رمضان شيكوش،, شوقيعميش, علاوة2018-01-182018-01-182008http://hdl.handle.net/123456789/718تعتبر الفيضانات الأكثر حدوثا في جميع أقطار العالم، بإعتبارها كارثة طبيعية خاضعة للخصائص التكوينية للأرض ككوكب معروف بمصادره المائية الهائلة جراء المناخ السائد به عبر التاريخ وطبيعة جغرافية الأرض في حد ذاتها، والفياضانات هي إرتفاع نسبة الماء في الأنهار والأودية، التي تؤدي إلى غمر الأرض. فالحضنة كانت عبارة عن بحيرة داخلية خلال الفترة الجيولوجية (نيوليتيك)، ونتيجة إلى الزلازل ذات الشدة العالية التي تعرضت لها هذه المنطقة تسببت في تغيرات جغرافية، وبوجود عوامل وتغيرات جيو مناخية تشكل حوض كبير (شط الحضنة)، وبعد تشبعه بالحجارة والطين الصلب من الجبال جراء الفياضانات القوية إحتفت هذه البحيرة لتتكون بعدها السبخة، كل هذه النشاطات الطبيعية تأهل وتجعل المنطقة مهددة دائما بهذا الخطر. ولوجود السلسلتين الجبليتين التين تحيطان بمنطقة الحضنة تجعلان منها مجمعا طبيعيا لمياه الأمطار الصابة من الأحواض نحو الوديان (فيضانات الأودية) الموجودة بالشمال، أودية (اللحم، القصب، لقمان، سوبلة، سلمان) والجنوب أودية ( ميطر، الشعير، مسيف) كما أن الخصائص الجغرافية للجبال ساهمت في سرعة سيلان الأمطار مما يؤدي إلى فيضانات ذات شدة عالية عاى مستوى الوديان والتي تشكل خطرا حقيقيا على الأشخاص والممتلكات. لذلك تطرق البحث إلى التعريف بشط الحضنة، وكذلك بين آثار الفيضانات على التجمعات الحضرية المتواجدة على محيط شط الحضنة، وبما أن مدينة المسيلة ومحيطها البلدي يعد من بين هذه التجمعات، قام الباحث بدراسة تحليلية أثبت فيها التعرض الدائم لهذه المدينة لخطر الفياضانات، وبعد ذلك أبرز الباحث علاقة هذا الخطر بمخططات التهيئة والتعمير المنجزة على مستوى هذه المدينة، وفي الأخير إستخلص بأن الفيضانات لا تأخذ بعين الإعتبار في عمليات التهيئة التي تنجز على مستوى منطقة التوسع الحضري لمدينة المسيلة.otherالتعميرالكوارث الطبيعية: الفياضاناتالتجمعات الحضريةشط الحضنةالعمران وأخطار الفياضاناتدراسة حالة التجمعات الكبرى المتواجدة على مستوى شط الحضنةOther