ذيب, وفاءمراد, سمراءمومن, ياسمينة2019-10-032019-10-032019http://hdl.handle.net/123456789/8546أجريت الدراسة العلميةلمعرفة التأثيرات البيولوجية للمستخلصات النباتية لكل من: بذور الفجل، نبات الشيح، وفصوص الثوم على مختلف معايير الخصوبة لذكور الأرانب. حيث طبقتالتجربةعلى 12من ذكور الأرانب البالغة من السلالة المحلية Oryctolagus Cuniculusالتي تراوحت أعمارهم مابين (5- 7 أشه) في حين قدرت أوزانهم مابين (2280-2925 غرام). وبعد فترة من التأقلم تم تقسيم حيوانات التجربة عشوائيا إلى 4 مجموعات تضمنت كل مجموعة 3 أرانب كما مايلي المجموعة الأولى: وهي الشاهدة (T)، المجموعة الثانية: تمت معاملتها بمستخلص فصوص الثوم (As) بجرعة قدرت ب 50ملغ/كلغ من وزن الأرنب أما المجموعة الثالثة: معاملة بمستخلص بذور الفجل(Rs) بجرعة 15ملغ /كلغ أما بالنسبة للمجموعة الأخيرة: فقد تم معاملتها بمستخلص نبات الشيح (Ah ) بجرعة 10ملغ /كلغ. وقد دامت عملية التجريع مدة 30 يوم، وبالإعتماد على المعايرة الهرمونية لتستوسترون ومنهجية تحليل السائل المنوي وكذاالدراسةالنسيجيةللخصيةكمؤشراتللخصوبة، لوحظ مدى إيجابية بذور الفجل وتجلى ذلك في الزيادة الكبيرة المسجلة في مؤشرات التكاثر(السرعة، الحركة، وتركيز الحيونات المنوية) وهرمون التستوستورون، هذا ما بينته الدراسة النسيجية من خلال زيادة سمك جدار الأنابيب المنوية و إحتواءها على كل طبقات الإنقسام الخلوي، مع إمتلاء لمعتها بالحيوانات المنوية الناضجة مقارنة بالمجموعة الشاهدة وهذا راجع إلى إحتواء بذور الفجل على العديد من المركبات المضادة للأكسدة،في حين لم نسجل تأثيرات كبيرة على مؤشرات الخصوبة لدى المجموعة المعالجة بمستخلص الشيح مقارنة بالفوج الشاهد ويظهر ذلك في إنخفاض تركيز هرمون التستوسترون كما بينتالمقاطع النسيجية إتساع الفراغ البيني بين الأنابيب المنوية مع إنخفاض عددها وإتساع لمعتها بالإضافة إلى إحتواءها على حيوانات منوية غير ناضجة، أما بالنسبة لنتائج تحليل السائل المنوي البربخي للمجموعة المعالجة بمستخلص الثوم لوحظ إنخفاض في كل من مؤشرات الخصوبة وتركيز هرمون التستوسترون أما بالنسبة للملاحظة المجهرية للمقاطع النسيجية فقد أظهرت تمزقات على مستوى بعض الأنابيب المنوية وترقق جدرانها وإتساع لمعتها بالإضافة إلى إنخفاض في قطرها، كما نلاحظ قلة الحيوانات المنوية مقارنة بالمجموعة الشاهدة.otherالتكاثرمعايير الخصوبةالنشاط الدمويOther