دومان, غنية2023-09-072023-09-0720221112-92552588-2414http://hdl.handle.net/123456789/15252تطمح هذه الدراسة الى تناول واقع اللغة العربية في المدرسة الجزائرية عبر الطورين الأول والثاني وصفا تحليلا ونقدا وذلك بمعاينة العملية التعليمية في شموليتها وعمقها. ومحاولة منا للإحاطة بكل مجالات الموضوع فقد ارتأينا دراسة كل أطرف العملية التعليمية في إطار عملية تواصلية كاملة تعبر عن الاهتمام بكل من المعلم والمتعلم والمادة العلمية من خلال رؤية شاملة محكمة. ولذا استثمرت في هذا التحليل بعض النظريات التعليمية للإحاطة بدور المعلم باعتباره عنصرا فعالا في المعادلة التعليمية. والاهتمام نفسه منصب على المتعلم الذي يضطلع بدور التلقي والتفاعل والتجاوب مع المادة العلمية المقدمة. وقد وضعت النظريات التعلمية الحديثة المتعلم في المركز لمعرفة احتياجاته ورغباته والكشف عن قدراته ومهاراته المختلفة. وعلى المعلم أن يعيد الثقة للمتعلم ويمكنه من أداء دور أساسي في تقبل الدرس وصنعه ونقده وإبداعه. ولا نغفل أهمية المادة العلمية التي تتمحور حول موضوعات الدراسة من لغة وفكر واحالات ثقافية واجتماعية. هذا التوصيف الموضوعي هو عبارة عن معاينة دقيقة وعميقة لوضعية بيداغوجية تعليمية معرفية ولاتكتفي الدراسة بإعطاء صورة موضوعية عامة عن الموضوع بل تقف وراءه. وتكون هذه النظرة النقدية الاستشرافية وسيلة لاقتراح استراتيجيات جديدة تأخذ بعين الاعتبار الإنجازات العلمية الرائدة التي تحققت في السنوات الأخيرة في مجال التعليمية والتربية والدرس اللغوي بصفة عامة. كما نسعى لتبيان دور مختلف الانساق المعرفية والثقافية والاجتماعية في تشكيل افق جديد يقتضي مراجعات كبرى لمواكبة التطور والثورة العلمية التي يعرفهاotherالمعلمالمتعلمالمادة العلميةالانسانالمعرفيةالتعليميةالمدرسةالنظرة الجديدةتعلم اللغة العربية في المدرسة الجزائرية بين الواقع والمأمولArticle