طورش, إيمانباديس, سعودي2018-10-022018-10-022014http://hdl.handle.net/123456789/4626إن من أخطر الجرائم التي تشكل اليوم تعديا صارخا و إستفزازا شنيعا لحرية الإنسان و حقوقه الطبيعية ،هي جريمة الإتجار بالاشخاص هذه الجريمة التي تزداد إنتشارا و تطورا في الظل و الخفاء حيث تجعل من الإنسان سلعة تباع وتشترى يتصرف فيها الجناة كما يحلو لهم مقابل تحقيق مكاسبهم وغاياتهم المادية،و لقد لقيت هذه الجريمة مواجهة كبيرة سواءا في التشريعات العربية و الدولية و جريمة الاتجار بالاشخاص كغيرها من الجرائم قائمة على اركان و تتوفر على ثلاثة عناصر اساسية وهي التاجر و السلعة و المتمثلة في الإنسان الذي يباع و يشترى، و السوق التي تحتبر محل قيام هذه التجارة،و من اكثر الضحايا لهذه الجريمة هم فئة النساء و الأطفال بإعتبارهم الفئات الاكثر ضعفا و هشاشة ،كما تعتبر أبرز صور جريمة الاتجار بالاشخاص انتشارا هي جريمة الاتجار بالنساء و الاطفال للأغراض الجنسية ،فالجنس التجاري من اوسع انواع هذه التجارة انتشارا و اكثرها مكسب،كما ان معظم القوانين العربية واجهت هذه الجريمة من خلال تشريعاتها الوطنية وكذلك من خلال التشريعات العربية و مصادقتها على التشريعات الدولية .otherالإستغلال الجنسيالإتجار بالأشخاصسوق العبورالإتجار بالاعضاء البشريةالإستغلال البدنيجريمة الإتجار بالأشخاصالنطاق و القمعOther