علاوة, هاجرحمبلي, فاتح2018-06-252018-06-252016http://hdl.handle.net/123456789/3440شهد القرن العشرون حملة من التحولات على مستوى النظريات والإتجاهات في مجال النقد الأدبي عامة وعلمنة الدراسة النقدية بصفة خاصة، واللافت للإنتباه أن الحركة الجزائرية لم تكن بمنأى عن تلك التطورات الحاصلة في النسق الثقافي العالمي، ومن ثمّة فإن التجربة النقدية الجزائرية قد شهدت تطورا ملحوظا، حيث انفتحت على المناهج النسقية من بينها البنيوية، حيث شكلت حضورا ملموسا في أبحاث النقاد والدارسين بكل اتجاهاتها الشكلي والتكويني. ويعد الناقد الجزائري "محمد ساري" واحدا من أهم النقاد الذين حاولوا تطبيق المقاربة البنيوية التكوينية في تحليل النصوص الأدبية، وذلك في كتابه "البحث عن النقد الأدبي الجديد". وتأسيسا على ذلك حاولت مقاربة واقع التلقي للمنهج البنيوي التكويني في الجزائر. والنتيجة التي خرجت بها في دراستي هي أن رغم المآخذ التي أخذ عليها محمد ساري في تجربة النقد البنيوي التكويني، إلا أن جهده لا يخلو من إضافات سيستنير بها النقد البنيوي التكويني في الجزائر لاحقا.otherالنقدالبنيويةالبنيوية بين التأصيل الغربي والتلقي العربيمحمد ساري أنموذجاOther