محصول, نعمانسحنون, أحمد2018-02-192018-02-192007http://hdl.handle.net/123456789/1715أمام دخول مؤسسات غير مصرفية كمنافس قوي للبنوك التجارية ، اتجهت هذه الأخيرة ألى أداة خدمات مصرفية لم تكن تقوم بها من قبل ، وبذلك تنوعت مصادر أموالها وتنوعت مجالات توظيفاتها واستخدامها ، وأصبحت تقوم بتوظيف أموالها بشكل عام في مختلف الأنشطة المصرفية و لأمد مختلفة ، ويعتبر هذا التوجه انعكاس لفلسفة البنوك الشاملة ، وأهم النشاطات المصرفية التي يعد بها انعكاسا لإعادة هيكلة صناعة الخدمات المصرفية ، الاستثمار في الأوراق المالية كبديل جديد للوظائف التقليدية في البنوك التجارية من خلال ما يعرف بمحفظة الاوراق المالية . والاستثمار في الاوراق المالية كغيره من الاستثمارات له وجهان ، وجه يمثل العوائد التي يمكن تحقيقها ، والوجه الآخر يمثل المخاطر التي يمكن أن يتعرض لها البنك عندما يربط أمواله بهذا الاستثمار ، وتلعب نظرية المحفظة دورا هاما في عالم الاستثمار في الأوراق النقدية . وتمثل محفظة الأوراق النقدية المالية في البنوك التجارية أداة استثمارية مكونة من مجموعة من الأوراق المالية مأخوذة كوحدة واحدة ، يهدف البنك من تكوينها ، تخفيض مخاطر الاستثمار عن طريق تنويع الأوراق المستثمر بها ، وزيادة العائد من جراء احتفاظه بتلك الأوراق ، وتسيير محفظة البنك في إطار العائد والمخاطرة العاملان الرئيسيان في تسيير المحفظة ، وذلك بهدف اختيار المحفظة المثلى ذات الأداء الجيد.otherالأوراق الماليةالبنوك التجاريةالإستثمار في الأوراق الماليةمحفظة الأوراق الماليةتسيير محفظة الأوراق المالية في البنوك التجاريةدراسة حالة البنك الخارجي الجزائريOther