عناب, ناديةفاضل, دلال2018-10-292018-10-292014http://hdl.handle.net/123456789/5827الشعر هو الكلام الموزون المقفى، أما الجنون فهم يمارسونه في حديقة العقل، و أما الكلام الموزون فقد حفظ ديوان العرب، و عليه تبوء الشعراء مرتبة العظماء في حياتهم، و بعد رحيلهم صار أهل اللغة من معينهم ينهلون، الشعراء الذين يصعدون على المنابر لكي يجسدوا حرياتهم المفرغة في فن الحكي، هم الذين تركوا لنا ما نحفظ به لساننا عندما نسأل عن الوطن و الحب و المرأة و الرجل و الإنسان، و الشعراء الذين نحيا بموتهم هم الذين علمونا كيف نقسم بحب الوطن، و لهذا فقد أنجبت الأمة العربية أعدادا ضخمة من الشعراء لاسيما في العصر المعاصر هذا الأخير الذي تميز بحداثة شعرية، اختلفت عما كانت عليه سابقا حيث اتسمت بعدة مميزات جعلتها ترقى إلى هذه الحداثة، حيث تشمل هذه التغيرات كلا من شكل القصيدة و مضمونها و أسلوب صياغتها، على أن المميز الأكبر فيها هو اعتمادها على نظام السطر، و تعدد حروف الروي، و من بين الشعراء المعاصرين '' نزار قباني '' ، و قد توصل هذا البحث إلى عدة نتائج نذكر منها: التعرف على ماهية القصيدة المعاصرة و بعض خصائصها و أثر الحداثة الشعرية فيها و كذلك التعرف على الشكل الشعري الذي تميز به عن باقي معاصريه من الشعراء، و المكانة التي احتلها '' نزار قباني '' في الساحة النقدية بسبب أشعاره و التي من خلالها حطم بعض الطابوهات و أزال الغطاء و أزال الغطاء عما كان مستورا في مجتمعنا العربي، و الحيز الأكبر الذي شغلته المرأة في شعره و الذي تلقى إثره النقد اللاذعotherالحداثة الشعريةالنقد المعاصرالقصيدة العربية المعاصرتجربة نزار قباني الشعرية في ميزان النقد المعاصرنماذج مختارة: دراسة في نقد النقدOther