بوعيشة, نور الهدىروان, محمد الصالح2018-10-032018-10-032014http://hdl.handle.net/123456789/4645عرف الطب في العقدين الأخيرين تقدما مبهرا في كافة فروعه وتخصصاته، نتيجة للتطورات العلمية الكبيرة في شتى مجالات الحياة، فتطور العلوم الطبية وتقدمها، أصبح من لوازمه الخطورة والتعقيد، مما أدى إلى كثرة الأخطاء الطبية،والتي ساهمت بدورها في ظهور مسؤوليات قانونية مختلفة باختلاف خطأ الطبيب، فتقوم مسؤوليته المدنية التي تعتبر ذات طبيعة عقدية كمبدأ عام،وتقصيرية في حالات استثنائية، إذا أحدث فعله ضررا للمريض مما يستوجب عليه التعويض، كما تقوم مسؤوليته الجزائية إذا اعتبر فعل الطبيب على أنه فعل إجرامي، إضافة إلى قيام مسؤوليته التأديبية إذا خالف واجبا من واجباته المهنية المفروضة عليه . وترتبط حساسية العمل الطبي باتصاله مباشرة بجسم الإنسان، مما يقتضي ضرورة التوفيق بين حماية المريض من الأخطاء الطبية وضمان توفير العناية الطبية الازمة له، هذا من جهة،ومن جهة أخرى ضرورة العمل على توفير الحرية والطمأنينة الازمة للأطباء، في معالجة مرضاهم من أجل ممارسة عملهم في جوّ من الثقة والارتياح .otherالخطأ الطبيالخبرةالمسؤولية المدنيةالمسؤولية الجزائيةالمسؤولية التأديبيةالمسؤولية عن الخطأ الطبيOther