دكدوك, إيمانقدور, نور الهدىبوغنوط, روفيا2019-09-092019-09-092019http://hdl.handle.net/123456789/8183يهدف هذا البحث إلى كشف العلاقة بين الهوية والذاكرة، بوصف الهوية مرتكزا فعليا للحضور الفردي والجماعي، ونقطة التصور المستقبلي للجماعة الذي تحققه الذاكرة في تعالقها مع الهوية. مثلت الهوية في رواية "أربعون عاما في انتظار إيزابيل" جوهر الموضوع وبؤرة الصراع الداخلي، بوصفها القوة الخفية التي تحرك الذات وتجعلها قادرة على الشعور والممارسة، لذلك وجدنا في هذه الرواية إشكالات متصلة بالهوية، وهي علاقة الأنا بالآخر والمبنية أساسا على التنافر والرفض، حيث سلط الكاتب الضوء على هذه الثنائية ليبين للقارئ الصراع الذاتي الذي يعيشه البطل المغترب، محاولا بناء علاقة جديدة بين الأنا (العربي) والآخر (الغربي) قوامها التسامح والتعايش. وقد أسفرت الرواية عن علاقة ارتباطية سالبة بين الهوية والاغتراب، هي الشعور بالضياع الهوياتي واللاانتماء.otherالإشكالية : الهوية : الذاكرةإشكالية الهوية والذاكرة في رواية أربعون عاما في انتظار إيزابيل لسعيد خطيبيOther