حداد, شبيلةبديار, الشافعي2018-03-052018-03-052016http://hdl.handle.net/123456789/2152عرف الخطاب بأنه كيان لغوي منسجم دعا حبُّ التطلُّع والبحث إلى الغوص في أعمق مدٍّ في محيط اللغة التي كوَّنت هذا الخطاب. فاعتمدوا على بعض الوسائل والآليات منها السياق بنوعيه: الخارجي والداخل لقد وسم بحثنا بـــ "أهمية السياق في تحليل الخطاب رواية ماجدولين أنموذجا"، لأن الخطاب خطابات، فقد تناولنا الخطاب الأدبي السردي لأنه في نظرنا أقرب إلى تجسيد السياق عقِبَ الخطاب القرآني. اتبعنا في ذلك خطَّة كانت كالآتي: فصل أولي بعنوان السياق والخطاب قراءة في المفاهيم تناولنا فيه السياق لغة واصطلاحا وأنواع السياق وخصائصه ثمَّ الخطاب لغة واصطلاحا وأنواعه ثمَّ تناولنا التحليل لغة فتحليل الخطاب اصطلاحا ثمَّ آليات تحليل الخطاب باعتماد بعض المقاربات اللسانية في تحليل الخطاب. أما الفصل الثاني فكان بعنوان السياق في رواية ماجدولين للمنفلوطي متناولين فيه مفهوم الخطاب السردي ومفرِّقة بين النص و النمط السرديين ثمَّ حلَّلت بعض شواهد من الرواية محاولة اتباع طريقة ج.يول وج.ب.براون في تحليلهم لبعض الشواهد في كتاب تحليل الخطاب. وأعقبنهما بخاتمة خلصت بها إلى فكرة معيَّنة مفادها أن السياق طغى على جلِّ الروايotherالخطابالسياقالسياق في تحليل الخطاب رواية ماجدولين للمنفلوطي أنموذجاOther