معاندي, مسعودةلحيلح, الطيب2018-01-252018-01-252013http://hdl.handle.net/123456789/985إن سعي الدول النامية لأجل الخروج من دائرة التخلف الاقتصادي الذي تعاني منه، والالتحاق بمصاف الدول المتقدمة، يقتضي منها وضع برامج تنموية شاملة لمختلف القطاعات الاقتصادية، مما يحتم عليها إيجاد مصادر تعمل على تمويل كل تلك المخططات من أجل تحقيق تنميتها الاقتصادية المنشودة. وفي هذا الإطار تظهر أهمية المصارف، إسلامية كانت أم ربوية، في توفير الموارد المالية اللازمة لإنشاء مشاريع متنوعة التي من شأنها خلق مناصب شغل جديدة، مما يؤدي إلى زيادة دخل الأفراد وتحقيق تنمية اقتصادية. فنجد المصارف الربوية التي توفر أساليب تمويل قصيرة، متوسطة وطويلة الأجل هذا من جهة، ومن جهة أخرى توفر المصارف الاسلامية طرق تمويلية خاصة بها تتمثل أساسا في التمويل عن طريق المضاربة، المشاركة، البيع لأجل، الإجارة، ...الخ. إلا أن الملاحظ من عمليات التمويل أن المصارف الربوية لا تقتصر في عملها التمويلي على الاهتمام بالجانب التنموي للاقتصاد، بقدر ما يهمها العائد الذي ستحدثه من هذه العملية. على خلاف المصارف الاسلامية التي تهتم بالدرجة الأولى بطبيعة المشاريع الممولة، فلا تمول مشروعا مضرا وغير نافع للاقتصاد، إضافة إلى أنها لا تهتم بتمويل الشريحة الغنية فقط في المجتمع بل عن طريق عقود المشاركة التي تبرمها تستطيع هاته المصارف أن تمول الفئة الفقيرة كذلك الحاملة لأفكار جيدة والمتميزة بجديتها في العمل. وخلاصة القول أن المصارف الاسلامية تحمل جميع المعايير التي من شأنها أن تثبت كفاءتها في تمويل التنمية الاقتصادية مقارنة بالمصارف الربوية.otherالدول الناميةالتمويلالمصارف الإسلاميةالنمو الإقتصاديالتمويل الإسلاميالمصارف الربويةكفاءة المصارف الإسلامية في تمويل التنميةدراسة مقارنة مع المصارف الربويةOther