رزوق, سهامرجال, السعدي2018-01-142018-01-142009http://hdl.handle.net/123456789/516لأن المؤسسة الإقتصادية تلعب دورا في بناء إقتصاديات الدول ، ولأنها تعيش في ظل بيئة شديدة التغير ، وجب عليها التعلم مهارة إستشراف التغييرات التي تحدث في بيئتها ، لتتمكن من الإستجابة السريعة لها ، ومحاولة إستباقها بإستمرار والتأثير في هذه البيئة المحيطة كلما توفرت الوسائل لذلك . ولأن سعي المؤسسة الأول يهدف إلى تعزيز وتثبيت مركزها التنافسي وتعظيم أرباحها ، وجب عليها إستشراف قيم المبيعات ، لأنه حجر الزاوية الأول في إعداد مجمل خطتتها وقد فرضت التطورات الهائلة للتكنولوجيا الحديثة والبرمجيات غلى التوجه في إستخدام الأساليب الكمية والتوقع ، من بينها نموذج السلاسل الزمنية الذي يتوفر على مزايا عدة تؤدي إلى اللجوء إليه للتوقع بقيم المبيعات . إن الظواهر الإقتصادية بالغة التعقيد والإعتماد على معطيات سابقة وحالية لتصوير المستقبل أمر في غاية الصعوبة ، وتبقي هذه نقطة الضعف الرئيسية للتوقع .كما أن الظواهر الإقتصادية في تغير مستمر ، ويمكن القول بأن حقيقة هذه الظواهر أكثر تعقيدا من أعقد النماذج ، وسرعة تغيرهادوما تسبق تطور المعرفة الإنسانية هذه الأخيرة دوما نسبية .otherالأساليب الكميةالتوقع بقيم المبيعاتنموذج السلاسل الزمنيةإستخدام السلاسل الزمنية في إيجاد القيم المستقبلية لمبيعات مؤسسة إقتصاديةOther