محجوب, غاليةعداد, راضية2018-10-282018-10-282014http://hdl.handle.net/123456789/5727النقد النسوي جاء ليدعوا إلى إعادة قراءة التاريخ الثقافي والأدبي في ضوء القراءة النسوية ومساعدة القارءات على الاستمتاع بأدب المرأة ؛ففعل الكتابة لدى المرأة هو تعبيرعن الّذات و إثبات للوجود وتجاوزللمعيقات التي عرقلتها و همشتها. فهن يعتبرن كتاباتهن إضافة متميزة إلى الإنتاج الرجالي فتلقي على الوا قع أضواء جديدة فيصبح الرجل مع هذا الإبداع ينظر إلى نفسه والمجتمع والتاريخ بعينين اثنتين ويعيها بعقلين و يدركها بحسين.هذا وقد كان عنوان موضوع بحثي كالآتي: (النقد النسوي عند الدكتور الأخضر بن السايح من خلال كتابه"سرد الجسد و غواية اللغة").حيث انه يثير عدة مشكلات تدور حول المرأة و علاقتها بالكتابة و مدى اعتمادها على جسدها لإغواء القارئ.مما يجعلنا نطرح تساؤلات منها: كيف استطاعت المرأة معالجة مسألة اضطهادها من طرف الرجل والمجتمع وتتمثلها إبداعيا بواسطة السرد؟.و ما هي الأساليب التي اتخذتها للكشف عن وجهها؟.و هل يمكن اعتباركتابات المرأة تمرد على اللغة ؟. و لقد أفضت بنا هذه الدراسة للوصول إلى بعض النقاط أو النتائج أهمها : - أن المرأة اختارت أن تكون نصوصها موجهة إلى المجتمع لفضح سلوكاته المجحفة في حقها. - معركة المرأة لم تكن مع الرجل بقدر ما كانت مع أفكار حاولت أن تحاربها. - التركيز على توظيف الجسد الأنثوي باعتباره الوجود المادي للمرأة.حيث كان الانتقال أثناء عملية السرد للوجه الآخر للجسد والذي أصبح سلاحا فعالا تستخدمه المرأة لمواجهة الآخر. -تمكن المرأة من الإفلات من الرقابة الذكورية والبوح بما كانت تكتمه بدا خلها ولتفجر قدرتها على الإبداع و العطاءotherالنقد النسويالنقد النسوي عند الأخضر بن السايحمن خلال كتابه سرد الجسد وغواية اللغةOther