بن عبد الحليم،, سارةجمام،, محمود2018-01-222018-01-222012http://hdl.handle.net/123456789/848تحتل البنوك التجارية مكانة هامة في الهيكل الائتماني بصفة خاصة والتنمية الاقتصادية بصفة عامة، ونظرا للدور الهام الذي تقوم به ألا وهو الوساطة المالية بين كل من المودعين والمقترضين بهدف تحقيق الربح بالدرجة الأولى، تقوم بقبول الودائع وتقديمها للمؤسسات والأفراد. وأهم وظيفة يقوم بها البنك التجاري هي منح القروض التي تعد بمثابة العمود الفقري لأي بنك وفي نفس الوقت المصدر الأول لربحيته وبدونها تسقط ميزته كوسيط مالي ويفقد أهم مبررات وجوده. تعتبر القروض البنكية مصدر من مصادر التمويل التقليدية التي تشجع وتوج 5 النشاط الاقتصادي وتساهم في انتعاش الاقتصاد الوطني وتعمل على القضاء على جل المشاكل الاجتماعية وحسب ما يقدم للبنك من مدخرات وودائع يقوم على اساسها بمنح القروض وهذا لعدم استغلاله لرأسماله الخاص فهو يعتمد بالدرجة الأولى على ما يقدمه الجمهور من أموال، بالتالي يقوم البنك بتحويل الأرصدة العاطلة إلى أرصدة عاملة ويحصل مقابل ذلك على عوائد تمثل أهم إيراداته. بقدر ما تكتسي به القروض من أهمية بقدر ما يمكن أن تحمل في طياتها من مخاطر لا حدود لها سواء تعلق الأمر بالبنك مانح القرض أو بالعميل المستفيد منه، أو ماله علاقة بالظروف العامة لذلك تسعى البنوك إلى تحقيق عائد يتوافق مع حجم المخاطر وهذا من خلال إتباعها لسياسة اقراضية معينة، كما لا ننسى دراسة المركز المالي وجمع المعلومات الخاصة بعملائه حتى يسهل طيه عملية انتقاءهم وهذا من اجل ضمان سلامة أمواله من الضياع وحماية نفسه من الوقوع في المخاطر، ومن المعروف ان القروض حتى ولو منحت وفق أسس ومعايير علمية سليمة إلا أنها تنطوي عنى عئصر الخطر وعليه لا يمكن للبنك تفاديه كليا لان تجنب الخطر يعني عدم قيام البنك بنشاطه الرئيسي و المتمثل في منح و تقديم القروض.otherالبنوك التجاريةالعملاءالوساطة الماليةالقروض البنكيةدور القروض المصرفية في تحقيق الربحية للبنوك التجاريةدراسة حالة وكالة القرض الشعبي الجزائري بعين مليلةOther