بن عدوة, سعادمعنصر, عماد2018-12-122018-12-122016http://hdl.handle.net/123456789/7148نظرا للاحتياجات المتزايدة للسكان في مدننا خاصة في الوقت الحالي، والسكن يتصدر هذه الاحتياجات ، في ظل غياب وندرة الاحتياطات العقارية . ما يدفع المدن إلى التوسع الراسي –عموديا- وذلك كمحاولة لحل أزمة السكن تحت ضغوطات زيادة الطلب وندرة العقار . يعتبر السكن من أهم حقوق الإنسان ومتطلباتهم ،لكن في غياب العقار و توفيره أصبحت أزمة خانقة للمدن، كما هو الحال عليه في الجزائر كغيرها من دول العالم الثالث، دفعها إلى اللجوء للبحث عن حل أنجع لتحقيق متطلبات سكانها (سكن، تجهيزات...)مع الحفاظ و حسن استغلال العقار. فكان خيار البناءات العمومية في مجال البرامج السكنية، تحت هدف إنشاء أكبر عدد ممكن من السكنات على أقل مساحة عقار متاحة، و هو ما نجده في مدننا الجديدة كمدينة ماسينيسا. حيث تعتبر هذه المدينة مثال حي في انتهاج هذا النمط من البناء العمودي في مجال السكن، و التخلي عن التوسع الأفقي الذي اعتبر هدرا للعقار، كما تعانيه المنطقة من قلة العقار و انفجارها الديمغرافي الذي تسبب في زحف المدن على حساب أراضيها الزراعية. و رغم الايجابيات الناتجة عن هذا النمط من البناء من حيث المحافظة على العقار، و تكاليف انجاز السكنات و امتداد الشبكات اللازمة لها، فله أيضا سلبيات عديدة قد تعود على تدهور تسييرها و خاصة في حالة سوء تخطيطها.otherالبناء العموديالسكن الجماعي الاجتماعيالعقارتسيير العقارالبناء العمودي السكني ودوره في الحفاظ على العقار وتسييرهدراسة حالة المدينة الجديدة ماسينيساOther