خنفر, شعيببن غضبان, فؤاد2018-12-112018-12-112017http://hdl.handle.net/123456789/7120غدت السياحة اليوم أكبر صناعة في العالم تدر الأموال، و محرك أساسي للاقتصاد في عديد دول العالم، لما حققته من نتائج معتبرة من حيث التدفقات و الايرادات و من حيث مناصب الشغل التي تحدثها بالإضافة إلى مساهمتها في تطوير مختلف المجالات المرتبطة بها، كقطاع النقل، المواصلات و الخدمات... و مناطق الترفيه إحدى المقومات السياحية التي تسهم في تنوع العرض السياحي كونها فضاء ملائم لممارسة مختلف الأنشطة السياحية، و التي يقصدها الفرد لقضاء أوقات الفراغ و بالتالي تنشيط الحركة السياحية بالمنطقة المستهدفة للتنمية السياحية. تمتلك الجزائر مقومات سياحية هامة تؤهلها لتكون وجهة سياحية رائدة،و قصد بلوغ هذا الهدف انتهجت الدولة مجموعة من السياسات التنموية للقطاع السياحي، هذه السياسات عبر مختلف مراحلها التنموية ركزت على المدن الساحلية لما تزخر به من مناطق ترفيه متنوعة، و قد ترجم هذا التوجه في المخطط التوجيهي للتهيئة السياحية، حيث أن أغلب مناطق التوسع السياحي ترتكز في المدن الساحلية. مدينة جيجل واحدة من هذه المدن الساحلية التي تزخر بمناطق ترفيه متعددة، تتنوع بين الطبيعيةوالبشريةو أخرى ثقافية و تاريخية، و كذا احتوائها على مناطق للتوسع السياحي، ما يسهم في تنويع العرض السياحي و تفعيل الحركة السياحية بالمدينة على مدار السنة، كل هذه المقومات من شأنها الدفع بعجلة التنمية السياحية إذا ما أحسن استغلالها وفق سياسة تنموية شاملة.otherالسياحةالتنمية السياحيةالتنمية المحليةمناطق الترفيهأوقات الفراغمدينة جيجلالمدن الساحليةدور مناطق الترفيه في التنمية السياحيةـ حالة مدينة جيجلOther