بورصاص, فاطمة الزهراءصاري, أحمد2022-01-102022-01-102021http://hdl.handle.net/123456789/12832منذ ظهور الحركة الإصلاحية في الجزائر في مطلع القرن العشرين، وهي تحاول جاهدة بكل ما توفر لديها من وسائل لبعث صحوة ونهضة متعددة الجوانب في المجتمع الجزائري، وكانت قضايا الإصلاح الديني و الاجتماعي المتعلقة بالمرأة الجزائرية تمثل الركيزة الأساسية في هذه النهضة الإصلاحية الشاملة. فقد اهتمت الحركة الإصلاحية في الجزائر بقضايا المرأة الاجتماعية والثقافية والدينية، وشغلت هذه الميادين حزاء واسعا في كتابات المصلحين الجزائريين خلال فترة الاحتلال. ولم يكتفي الكتاب و الشعراء بعرض هذه القضايا الدينية والاجتماعية التي تعكس مدى الانحراف الفكري والسلوكي الذي طال عقيدة المرأة في تصرفاتها و تفكيرها، بل راحوا يبحثون عن الأسباب التي تقف وراءها باقتراح بعض الحلول الممكنة لحل مثل هذه الظواهر السلبية، وذلك بمحاربة البدع و الخرافات التي ضللت عقول العامة من الرجال والنساء، والدعوة إلى تعليم المرة تعليما يحفظ لها دينها وعفتها وقوميتها على حد تعبير ابن باديس مما يجعلها تعود إلى أصول الدين الاسلامي الصحيحotherالإصلاحالنخبةقضايا المرأةالخطاب الإصلاحيمسألة المرأة في خطاب الحركة الإصلاحية الجزائرية 1920-1939Other