مسعي, فريدةلراوي, العلمي2017-12-202017-12-202011http://hdl.handle.net/123456789/243لقد عني هذا البحث بالوصول إلى المقومات الفنية في غزل عمر بن أبي ربيعة ، التي إتكأ عليها الشاعر , فأسند بها أرومة قصائده, وأمدها بنسغ جديد , تسرب في أفنانها ، وهو ماشكل عند عمر سمة فنية شعرية ، ميزته عن سائر نظرائه في الغزل الحضري أو البدوي أو حتي التقليدي منه ، ومن خلال التتبع لموضوع البحث ؛ تم الوصول ‘لى النتائج التالية : -برع عمر بن أبي ربيعة في تناول "المكان" كمقوم فني من المقومات القصصية التي ‘رتكزت عليها نصوصه ؛ بتوظيفه في غزله ,على أساس قلما ‘إحتفي به شاعر -قبله أو من معاصريه - إذ نقله من تلك النظرة المحدودة إليه على أساس أنه مجرد إطار مكاني لحدث ما , إلى إعتباره بعدا من أبعاد شخوصه , فالتغيير الذي يلحق المكان في قصائده ، يوحي بالتغير الذي يلحق الشخوص , وما يربطهم من علاقات إنسانية , تؤول هي الأخري إلى القطيعة والإندثار والزوال .otherالقصةالسردالنثر العربيالغزلالشخوصOther