بلهوشات, سهامبوترعة, صالح2018-07-302018-07-302015http://hdl.handle.net/123456789/4033إن من المتعارف عليه أن اللغة هي وسيلة للتواصل و أداة فعالة من شأنها أن تنقل كل ما يمكن أن يختلج المتكلم من معان و خواطر و انفعالات موجهة إلى متلق معين، هذا العنصر الفعال الذي لا يقل أهمية عن المتكلم في أي خطاب طبيعي فماذا لو تحدثنا عن هذا الأخير و مراعاته في الخطاب النحوي، فبما أن النحو دعامة علوم اللغة العربية فالخطاب النحوي أساسه المتكلم و المتلقي من هنا قمنا بطرح إشكالات معينة في بحثنا المتواضع الموسوم بـ: مراعاة المتلقي في كتب النحو إعراب ثلاثين سورة لابن خالويه أنموذجا و الذي تناولنا فيه تمهيد عن نظرية التلقي و فصل أول برصد أهم المصطلحات كالنحو الخطاب النحوي و المتكلم و المتلقي، و فصل ثان تحت عنوان البدايات الأولى لمراعاة حال المتلقي، حيث تناولت فيه حال المتلقي و مراعاتها عند الغرب ثم عند العرب، و فصل ثالث بعنوان مراعاة المتلقي في كتاب ابن خالويه، و ملحق عن سيرة وحياة المؤلف و مؤلفه النحوي و خاتمة بأهم النتائج و التي من بينها أن: المؤلف النحوي لابد له أن يتبع أسلوبا معينا في عرضه للمادة النحوية، فالأسلوب تعبير عن ذات الإنسان متأثر بظروف و عوامل محيطة، كتاب ابن خالويه تدريب نموذجي و تطبيق نحوي عرف مؤلفه كيف يختار مادته باختياره للصور القصار، متلقي كتاب ابن خالويه هو المتعلم المبتدئ في عصره غير عصرنا هذا.otherالخطاب النحويمراعاة المتلقي في كتب النحوإعراب ثلاثين سورة من القرآن الكريم لإبن خالويه أنموذجاOther