داودي, أمالحمبلي, فاتح2018-10-292018-10-292014http://hdl.handle.net/123456789/5786بنى العرب مجدهم الأدبي في العصر الجاهلي على الشعر أم ا ما وصل إلينا من النثر فيقل عن ذلك ، و هذا راجع صعوبة الحفظ من جهة و أما الأمر الثاني فقد تمثل في صعوبة حفظه ،لكن الذاكرة الأدبية للرواية اكتسبت على مر الزمان و العصور أصالة ، مما أتاح للرواة أن يحتفظوا بنصوص من ذلك النثر ، الذي كان في في مقدمتهم الخطابة ، ويلحق بها المنافرات ،وسجع الكهان و الوصية و النصيحة ثم القصص و الرسائل . و نحن في عرضنا هذا بصدد دراسة المنافرات في العصر الجاهلي و لعل أهمها التي دارت بين عامر بن الطفيل وعلقمة بن علاثة ، وهذا يؤدي إلى طرح تساؤلات عدة وهي : 1ـ ماهي المنافرات و ماهي أهم الأسماء الشعرية و النثرية التي كتبت فيها ؟ 2 ـ لم يحرص الباحثون غلى إيجاد جذور للنقائض في المنافرات رغما وجودها في العصر الجاهلي ؟ 3 ـ ما خصائص مستويات البنية لكلتا المنافرتين من منضور المنهج البنيوي ؟ و اقتضت ضرورة البحث أن يقسم إلى مدخل وفصلين و خاتمة و ملحق و قائمة للمصادر والمراجع و الفهرس ، وقد حاولنا قدر الإمكان أن نوظف ما إسطتعنا من المنهج البنيوي في هذه الدراسة أو البحث .otherالمنهج البنيويالمنافرةمنافرة عامر بن الطفيل وعلقمة بن علاثة دراسة بنيويةOther