عريف, حليمة2023-10-032023-10-0320211112-92552588-2414http://hdl.handle.net/123456789/16834حديثنا في هذا المقال، لا يشمل الخطاب الصوفي باعتباره خطابا دينيا، بل باعتباره خطابا إبداعيا يؤكد علاقته بالأدب، بوصف العمل الأدبي يستمد ثراءه بالتحديد من خاصية التواصل التي تميزه كنص أدبي مكتوب، ومن ثم تمحور موضوع هذا المقال حول النسق التواصلي في الخطاب الصوفي. ولذلك ارتأينا أن تكون قراءتنا لهذا الخطاب الأدبي مرتكزة على إشكالية اللغة فيه، والتي تمتاز بخصوصية متفردة. فهي بقدر ما تملكه من طاقات تعبيرية، بلاغية ورمزية عالية وتصوير فني مميز يجعلها ذات طابع جمالي وشعرية لا متناهية، بقدر ما تكون صعبة المنال، يتحتم على المتلقي كدّ الذهن وإعمال الفكر، لفهم المعنى واستخلاص جوهرهotherاللغةالخطاب الصوفيالتأويلالتواصلالمرسلالمتلقيArticle