رحماني، كوثردقيش، هديلالتميمي، محمد رضا2024-09-302024-09-302024http://dspace.univ-oeb.dz:4000/handle/123456789/19850يعتبر الخطأ حجر الأساس الذي بنيت عليه المسؤولية المدنية. وعلى الرغم من التطورات في الأسس التقليدية، خصوصًا في مجال المسؤولية المدنية عن الأضرار البيئية، لا يزال بعض الفقهاء متمسكين بنظرية الخطأ، مما يجعل العديد من التشريعات والقضاء يعتمدونها. ومع تزايد صعوبة الدفاع عن المسؤولية المدنية في القضايا البيئية، فإن تنامي الاستثمارات والأنشطة الاقتصادية التي تضر بالمكونات البيئية يبرز الحاجة للحديث عن "الخطأ البيئي". وهذا يحث الأفراد على احترام التشريعات البيئية وتجنب التهاون الذي قد يتسبب في أضرار على المناطق البيئية وصحة الإنسان. من جهة أخرى، يعد الخطأ المرفقي خطأً موضوعيًا ينتج عن الإهمال أو التقصير الذي يسبب ضررًا للمرفق نفسه. ينقسم الخطأ المرفقي إلى خطأ إيجابي وخطأ سلبي. الخطأ الإيجابي يتمثل في القيام بأعمال ضارة، في حين يتجسد الخطأ السلبي في الامتناع عن أداء الواجبات. تكون الإدارة مسؤولة عن الخطأ المرفقي على أساس المخاطر، حيث تُعتبر مسؤولة عن الأضرار الناتجة عن نشاطاتها بغض النظر عن وقوع إهمال أو تقصير. تشمل صور الخطأ المرفقي سوء التوجيه العام لخطط المؤسسة، البطء في تنفيذ الأعمال المطلوبة، التأخير في تقديم الخدمة، أو تأخر المرفق العام في الإنجاز.otherالمسؤولية البيئية؛ الخطأ البيئي؛ المسؤولية البيئية المدنيةالخطأ كأساس لقيام المسؤولية البيئيةOther