مخنان, ابتساممعو, زين العابدين2018-03-142018-03-142016http://hdl.handle.net/123456789/2455يعتبر الحكم الراشد مصدر اهتمام جميع الأنظمة والدول على حد سواء نظرا لأهميته الكبرى في ترشيد الحكومات ، كونه أصبح شرطا أساسيا وجوهريا للنهوض بالتنمية الشاملة والتنمية الاقتصادية خاصة ، ذلك أن المجتمعات أصبحت تدرك أن التراجع التنموي وخاصة الاقتصادي إنما ناشئ عن الحكم الغير الصالح . ويعتبر الحكم الراشد أداة فعالة لمواجهة التحديات التي تواجه الدولة والمجتمع وذلك من خلال الشراكة الفعلية لفواعل الحكم الراشد المتمثلة في : الدولة التي تعمل على توفير بيئة قانونية ومواتية والمجتمع المدني الذي يساهم من خلال التفاعل السياسي والاجتماعي والقطاع الخاص الذي يسعى إلى توفير الوظائف والدخل ، وتقف الدراسة على التجربة الماليزية التي عملت على تبني وتطبيق آليات ومرتكزات الحكم الراشد من أجل تحقيق التنمية الاقتصادية ، حيث استطاعت هذه الأخيرة أن تتخطى كل الصعاب التي مرت بها اعتمادا على قدراتها الذاتية وقدرة مؤسساتها على الإبداع والابتكار، فهي دولة لا تلجأ إلى المحيط الخارجي وإنما تتبنى سياسة الاعتماد على الذات ، للحصول على حلول لمشاكلها والتحديات التي تواجهها.otherالتنمية الإقتصاديةالحكم الراشدترشيد الحكوماتOther