العمري, مريمقوريش, عمار2018-01-302018-01-302013http://hdl.handle.net/123456789/1073إن نجاح أية مؤسسة سواء كانت تمارس نشاط إنتاجي أو تقدم خدمات تتوقف على درجة أداء وظائفها، خاصة الوظيفة المالية التي يتمثل دورها في إدارة رأس مال المستثمر لتحقيقي أقصى ربحية ممكنة. يعتبر قرار التمويل من أهم القرارات التي يصدرها المدير المالي لما لهذا القرار من تأثير على ربحية المؤسسة في الأجل القصير والطويل ونظرا لعجز وضعف مصادر التمويل التقليدية لا بد من إيجاد طرق أخرى. باعتبار أن القروض من أهم المصادر التمويلية لدى المؤسسات وتعتبر القروض المصرفية والايجارية أبرزها حيث تقوم المؤسسات باختيار المزيج التمويلي المناسب لها وذلك تبعا لسلم أولوياتها وذلك بالنظر إلي مزايا وعيوب كل واحدة منها. غير أن الصعوبات التي تواجهها المؤسسة للحصول على القرض المصرفي تؤدي إلى اللجوء للإستئجار بشكل واسع. ورغم أن واقع التمويل التأجيري يبقى غامضا وفي بدايته في الجزائر إلا أنه توجد العديد من المجهودات المبذولة من أجل إنجاح هذه الصيغة التمويلية وذلك بوضع ميكانيزمات اقتصاد السوق التي تضم خوصصة المؤسسات العمومية التي تلعب دورا كبيرا في توسيع ممارسة الائتمان الإيجاري.otherالتمويلالقرض الإيجاريالقرض المصرفيتحليل المفاضلةمفاضلة المؤسسات بين التمويل المصرفي و التمويل عن طريق قرض الإيجارOther