غوبا ل، لمياءبوطبة، نهادقدور، سكينة2022-10-182022-10-182022http://hdl.handle.net/123456789/13777ازدهر النثر الفني في العصر العباسي وذلك من خلال الألفاظ والمعاني التي أصبحت سهلة جزلة، بالإضافة إلى ذلك كتب كتاب ذلك العصر في كل المجالات، فقد ازدهرت أيضا أشكاله حيث نذكر منها: المقامات، الرسال، المناظرات، التوقيعات، النوادر والأخبار. من أبرز الكتاب الذين ساهموا في تطور وازدهار هذا النثر في ذلك العصر نذكر ابن المقفع والجاحظ، سهل بن هارون، القاضي الفضل، عبد القاهر الجرجاني، وغيرهم. وفي هذا البحث خصصنا الحديث عن الجاحظ، الذي كتب وبرع في كل المجالات، وبالإضافة إلى أسلوبه الراقي، ولعل أبرز أساليبه المتفردة في ذلك العصر أسلوب الكتابة الضدية، التي كان يستعملها في كل كتاباته، وذلك من أجل المتعة وإبعاد الملل عن نفسية القارئ وكذلك لإثبات اقتداره الفني وتمكنه الفكري وموسوعيته الفريدة، فالجاحظ بهذا النوع من الكتابة التي يتفرد بها عن غيره من الكتاب أصبح مميزا في نظر العالم عن الآخرين. وللتوضيح أكثر قمنا بتحليل بعض رسائل الجاحظ في الشيء وضده وهي: فضل السودان على البيضان، الحاسد والمحسود، تفضيل النطق على الصمت، الجد والهزل، الجواري والغلمان، ذم الكتاب ومدح الكتابotherالكتابة الضديةالنثر الفني في العصر العباسيبلاغة القول في الشيء وضده عند الجاحظOther