غويل, ياسرالشيخ بوقال, محمد أمينشقطمي, فطيمة2019-01-082019-01-082016http://hdl.handle.net/123456789/7830تعتبر ولاية جيجل من أهم المدن الساحلية التي تمتلك مؤهلات سياحية وطبيعية متنوعة ،تتمثل في شريط ساحلي كبير يزخر بمقومات ثقافية وتاريخية لكن هذا الأخير يعاني من مشاكل عديدة ناتجة عن التركيز الكبير للسكان ونشاطاتهم بهذا المجال ،بالإضافة إلى الاستغلال العشوائي للموارد الطبيعية له ،وكذلك السياسة التنموية التي انتهجتها الدولة من خلال المشاريع المتركزة على الشريط الساحلي ،ما ينتج عنه تأثيرات سلبية المتمثلة في الملوثات والنفايات التي تشكل في الوقت الحالي أهم العوامل المؤثرة على البيئة. وللنهوض بالشريط الساحلي يجب وضع خطة تهدف إلى تنظيم وهيكلة المجال من اجل تنمية شاملة تراعي البعد البيئي وتعطي صورة مستقبلية للشريط الساحلي لولاية جيجل و الواجهة البحرية للمدينة . لضمان نجاح هذه العملية يجب عليها أن لا تبقى في حدود التشريع بل يجب أن ترتقي إلى التجسيد بين جميع الفاعلين ومن أهمهم السكان والمعنيين بالتهيئة وتطبيقها على ارض الواقع ،كما يجب أن تراعى كافة الشروط البيئية و الخصائص الاجتماعية والثقافية في ظل المعطيات الاقتصادية للمجتمع المحلي وتنمية الوعي البيئي له والذي يظهر من خلال سلوكاتهم ومختلف ممارساتهم .otherالتهيئةالشريط الساحليمناطق التوسع السياحيالهياكل السياحيةOther