كراع, حياةشبوكي, سليمةبوالصوف, فضيل2022-10-112022-10-112022http://hdl.handle.net/123456789/13634لم تدخر فرنسا -في خضم حربها على الجزائر- وسيلة إلا واستعملتها في سبيل إفشال الثورة التحريرية تركزت في المجمل على الوسائل والحلول العسكرية إلا أن ذلك لا ينفي لجوء فرنسا لوسائل أخرى غير معهودة منها الحرب النفسية، حرب قادتها مصلحة الاستعلامات والإستغلال التابعة للجيش الفرنسي، واستطاعت فرنسا من خلالها تسميم الجو العام وكادت تجهز بها على المشروع الثوري، من بين هذه المخططات وأعنفها على الإطلاق عملية "لابلويت "التي ضربت الولاية الثالثة والتي تم فيها زرع عناصر موالية لفرنسا في جسد الثورة في هذه الولاية، وعلى قلة أعدادهم ومحدودية الأعمال التي نفذوها إلا أن العملية كانت وبالاً على الثورة وأسفرت عن نتائج وخيمة سبّبها عامل الشك وغياب الثقة بين المجاهدين، وسعيا لإفشال المخطط سارعت القيادة الثورية في الولاية إلى إتخاذ إجراءات صارمة بهدف تطهير جيش التحرير من العناصر الزرقاء وإنهاء المخطط وهو ما تم في نهاية المطاف حيث تمكنت الثورة من تجاوز المؤامرة إلا أنها خلفت تداعيات سلبية جسيمة سواء على مستوى الولاية الثالثة أو على الجزائر عامة.otherالحرب النفسيةالسياسة الإستعماريةلابلويتالسياسة الإستعمارية لإختراق الثورة في الولاية الثالثةلابلويت أنموذجا 1958مOther