بومعراف, عائشةبوحوش, مرجانة2018-12-022018-12-022012http://hdl.handle.net/123456789/6676بما أن الرواية تعتبر من أهم الأجناس الأدبية فقد كانت محل اهتمام النقاد والدارسين والأدباء ، ومن بين الأدباء الذين أولوا اهتماما لهذا الفن الأدباء الجزائريون الذين كتبوا الرواية باللغة الفرنسية كما كتبوا الرواية باللغة العربية ، والتي اتخذت العنف الدموي في فترة التسعينيات مادة لها ومن بين الروائيين الذين كنبوا الرواية باللغة العربية في هذه.الفترة الروائي بشير مفتي في روايته الأولى المراسيم والجنائز وكغيره من الروائيين حاول أن يجعل من هذا الفن شكلا يحمل هموم الإنسان الجزائري ومعاناته في فترة التسعينيات ، ويهدنا هذا البحث إلى دراسة بنية الخطاب في هذه الرواية مقتصرا على مقولات الخطاب الروائي الثلاث والمتمظة في ر الزمن — الصيغة — الرؤية لذلك جاءت دراستنا هذه تحت عنوان مقولات الخطاب الروائي في رواية المراسيم والجنائز ليشير مفتي ، وشه نطرح عدة تساؤلات أهمها : ء ما هي التقنيات الزمنية التي لجأ إليها الروائي ؟ *ما هي أبرز الصيغ المستخدمة في الرواية ؟ * ما الموقع الذي يحتله الراوي بالنسبة للأحداث ؟ وقد اعتمدنا في بحثنا هذا على المنهج البنيوي الذي يقوم بتحليل بنية النص والعئاصر المكونة لها . واتبعنا خطة قوامها مقدمة و مدخل وفصلين الأول نظري والثاني تطبيقي وخاتمة، حيث جاء المدخل معنونا ب مسار الرواية الجزائرية أوجزنا فيه الحديث عن مفهوم الرواية وأنواعها ثم تطور الرواية العربية ، إلى جانب الحديث عن مسارها في الجزائر ، أما الفصل الأول والموسوم ب مقولات الخطاب الروائي فقد قسثاه إلى مبحثين ، تناولنام في المبحث الأول مثولة الزمن أين تظهر العلاقة بين زمن القصة وزمن الخطاب من خلال ثلاث علاقات ، وهي علاقة الترتيب التي ينشئ عنها ظهور مفارقتين سرديتين هما الاسترجاع بنوعيه الخارجي والداخلي ، والاستباق التمهيدي والإعلاني وعلاقة المدة التي تعنى بقياس سرعة المرد والتي تتراوح بين التسريع والابطاء بشكلتبرز معه الحركات الأربع الآتية : الخلاصة والحذف ، والمشهد الحواري والوقفة وعلاقة النزانز التي تظهر بين عدد المرات والتي تحدث فيها واقعة ما وعدد المرات التي تروى فيها من خلال ثلاث أنواع متمثلة في المرد المفرد وتكرار المرد وتكرار الحدث ، أما المبحث الثاني فقد تطرقنا فيه إلى مقولتي الصيغة والرؤية ففي مثولة الصيغة سنوضح الدراسة مفهوم الصيغة المردية التي تعني الطريقة التي يعرضها الراوي القصة وأبرز الصيغ المستخدمة في تقديم المادة الروائية ، وفي مثولة الرؤية تناولنا مفهوم الرؤية أي وجهة نظر الراوي للقصة وأحداثها حيث ظهرت العلاقة بين الراوي والشخصية الروائية في ثلاث صور هي : الرؤية من الخلف و الرؤية مع و الرؤية من الخارج كما تحدثنا فيها عن وضعيات المارد ، وفي الفصل الثاني وضعنا ملخصا للرواية، وحاولنا اسقاط المقولات المردية الثلاث على رواية المراسيم والجنائز لبشير مفتي فخلصنا إلى عدة نتائج أهمها : * اعتماد الروائي بشكل كبير على الاسترجاع بدل الاستباق وهذا راجع بالدرجة الأولى إلى طبيعة الموضوع كما يعود إلى الكانب الذي يميل إلى الماضي والذي عاش فمة الإرهاب و اكتو ى بنارها . * توظيفه لنقنينني الخلاصة والحذف من أجل تسريع المرد حيث اعتمد بشكل كبير على الحذف بأنواعه الثلاثة وخاصة الافتراضي وذلك لصعوبة سرد الأحداث والوقائع بشكل * احتلت المشاهد الحوارية مساحة كبيرة في الرواية حيث جاءت أظب المقاطع الحوارية ثنائية وهذا يدل على انفتاح الرواية على عالم الشخصيات . *جاعت الوقفة الوصفية من أجل تعطيل السرد وذلك من خلال الأمكنة والأثراء . * توظيف التواتر بأنواعه الثلاثة وذلك بنسب صنفاونة .otherالروايةمقولات الخطاب الروائي في روايةالمراسيم و الجنائز لبشير مفتيOther