مزيني, خميسةلراوي, العلمي2018-01-112018-01-112011http://hdl.handle.net/123456789/484تهدف هذه الدراسة إلى البحث عن مفاهيم الشعرية في النقد العربي القديم ، وقد خص بالدراسة كل من كتاب " ئقد الشعر " لقدامة بن جعفر ، وكتاب "عيار الشعر" لابن طباطبا في إطار إعادة قراء الموروث النقدي بدآ البحث الحديث عن الشعرية صن خلال نقديم مفهومها اللغوي والاصطلاحي، ثم نقديم لمحة عن نشأتها وتطورها، انطلاقا من أرسطو الذي أرسى معالمها في كتابه "فن الشعر" من خلال فني التراجيديا والملحمة، وصولا بعدها إلى النقد الحديث، وبالضبط عند كل من جاكيسون في كتابه *قضايا الشعرية* وتودوروف من خلال كتابه *الشعرية* ، كما تطرق البحث إلى تلقي النقد العربي الحديث للشعرية وكيف عالجها، وأخذنا عينتين على سبيل المثال لا الحصر، وهما الرؤيا الشعرية التي ميزت مؤلفات أدونيس، والفجوة: مسافة التوتر التي ميزت كتاب كمال أبو ديب * في الشعرية*. وقبل التطرق إلى الحديث عن مفاهيم الشعرية عند قدامة بن جعفر وابن طباطبا تناول البحث ملامح وتجليات الشعرية في النقد العربي القديم من العصر الجاهلي إلى القرن الرابع الهجري باعتبار هذا الأخير العصر الذي أف فيه الكتابين السابقين. مبينا آن الشعرية خلال هذه الفترة لم تخرج عن طريقة العرب في الشعر، بل ق جل الخصائص التي ميزت النصوص الأدبية عن غيرها من النصوص الأخرى، انطلقت من طريقة العرب في الشعر، وقيدت بها. ثم فصلنا الحديث، في الفصلين المتبقيين عن مفاهيم الشعرية في * ئقد الشعر * و*عيار الشعر*، أما صاحب الكتاب الأول، ورغم تأوه بالمنطق الأرسطي ( شعرية أسطوا )إلا أنه استطاع صياغة مفهوم للشعرية العربية بدءا صن مفهومه للشعر وصناعته ء واكتملت الشعرية عنده بوضعه لتلك الصفات والمعابير التي تميز النصوص الشعرية عن النصوص الأخرى والنصوص النثرية من جهة وتمييز النصوص الشعرية الجيدة من النصوص الشعرية الرديئة صن جهة ثانية. أما صاحب الكتاب الثاني ، فقد عمل العقل والنوق على بلورته لمفهوم الشعرية ، بدءا أيضا من تحليله لمفهوم الشعر إلى أدوات الشاعرية وما , حله لأزمة الشاعر المحدث إلا شكل جديد لبناء الشعرية العربية القديمةotherالشعريةمفاهيم الشعرية عند قدامة بن جعفر وابن طباباOther